RADIOS DU SOUSS ;
Page 1 sur 1
RADIOS DU SOUSS ;
أصبح لمنطقة سوس صوتها الإذاعي الذي ينطق باسمها ، ويرجع صدى أهلها كل لحظة في اليوم ، وذلك ضمن الباقة الأولى من الإذاعات الخاصة التي نبتت في المغرب أواخر سنة 2006 بعد تحرر الإعلام السمعي البصري من احتكار الدولة .
وفي منطقة سوس أنشئت إذاعة راديو بلوس ثم سرعان ما تبعتها إذاعة إم إف إم سوس التابعة لمجموعة كمال الحلو ، ومنذ سنة تقريبا والتنافس بينهما على أشده على استقطاب اهتمام المستمعين ، وبالتالي رفع مداخيل الإشهار التجاري الذي يبدو أنه المصدر المعول عليه للحفاظ على التوازن المالي لمثل هذه المشاريع .
ومن خلال آخر استطلاع للرأي ، تبين أن راديو بلوس حقق تفوقا كبيرا على حساب إم إف إم سوس ، والسبب يرجع في نظري ، بالإضافة طبعا لمجهودات راديو بلوس ، إلى كون مجموعة إم إف إم التي تتكون من أربعة وحدات ( كازا إف إم ، سوس ، أطلس ، سايس ) لم تستطع التوفيق بين هذا الجمع من الإذاعات ، حيث أفقدت لكل إذاعة هويتها وميزتها التي تنتمي إليها ، وتصر أن تدمج المواد التي أعدت من لدن إذاعة واحدة في باقي الإذاعات ، مما جعل المستمع ينفر من هذا الخلط المشوش . إنها تعيد الخطأ نفسه الذي طالما وقعت فيه الإذاعة الوطنية لعقود طويلة ، وإن كانت الإذاعة الوطنية مجبرة على ذلك لأسباب تقنية فرضتها طبيعة تلك المرحلة .
لقد فرضت كازا إف إم نفسها في سوس لما كانت تبث لوحدها ، أي قبل إحداث الوحدات الثلاث التابعة لها ، لكن سرعان ما تلاشت برامجها في الفوضى التي نتجت في الإدماج الرباعي المسمى بمجموعة إم إف إم .
إم إف إم سوس وجدت نفسها الآن غير قادرة على مسايرة الإيقاع الذي فرضته إذاعة راديو بلوس ، حيث عجزت عن تحديد خريطة للبرمجة بسبب هذا التداخل الضار بها ، والدليل أنها ألغت مجموعة من البرامج ولم يعد لها سوى إذاعة الأغاني قصد ملإ الفراغ وانتظار برامج كازا إف إم التي فرضت نفسها بجودتها مثل برنامج دين ومعاملة لحسن أيت بلعيد الذي يعتبر أنموذجا للبرامج الدينية التفاعلية مع المستمعين خاصة في خطابه الدارج الواضح الذي وجدت فيه العامة ضالتها ، خاصة الطبقة الأمية وربات البيوت . كذلك برنامج مع الحدث ، وبرنامج برلمان المستمعين ، وبرنامج صحة وتغذية للدكتورة فاطمة فتحي التي لها طموح كبير من خلال هذا البرنامج وهو نشر ثقافة المحافظة على الصحة من خلال أسلوب غذائي سليم ، أما أسلوبها فهو يغري بالمتابعة .
_______________________________________________________________________________A suivre .
وفي منطقة سوس أنشئت إذاعة راديو بلوس ثم سرعان ما تبعتها إذاعة إم إف إم سوس التابعة لمجموعة كمال الحلو ، ومنذ سنة تقريبا والتنافس بينهما على أشده على استقطاب اهتمام المستمعين ، وبالتالي رفع مداخيل الإشهار التجاري الذي يبدو أنه المصدر المعول عليه للحفاظ على التوازن المالي لمثل هذه المشاريع .
ومن خلال آخر استطلاع للرأي ، تبين أن راديو بلوس حقق تفوقا كبيرا على حساب إم إف إم سوس ، والسبب يرجع في نظري ، بالإضافة طبعا لمجهودات راديو بلوس ، إلى كون مجموعة إم إف إم التي تتكون من أربعة وحدات ( كازا إف إم ، سوس ، أطلس ، سايس ) لم تستطع التوفيق بين هذا الجمع من الإذاعات ، حيث أفقدت لكل إذاعة هويتها وميزتها التي تنتمي إليها ، وتصر أن تدمج المواد التي أعدت من لدن إذاعة واحدة في باقي الإذاعات ، مما جعل المستمع ينفر من هذا الخلط المشوش . إنها تعيد الخطأ نفسه الذي طالما وقعت فيه الإذاعة الوطنية لعقود طويلة ، وإن كانت الإذاعة الوطنية مجبرة على ذلك لأسباب تقنية فرضتها طبيعة تلك المرحلة .
لقد فرضت كازا إف إم نفسها في سوس لما كانت تبث لوحدها ، أي قبل إحداث الوحدات الثلاث التابعة لها ، لكن سرعان ما تلاشت برامجها في الفوضى التي نتجت في الإدماج الرباعي المسمى بمجموعة إم إف إم .
إم إف إم سوس وجدت نفسها الآن غير قادرة على مسايرة الإيقاع الذي فرضته إذاعة راديو بلوس ، حيث عجزت عن تحديد خريطة للبرمجة بسبب هذا التداخل الضار بها ، والدليل أنها ألغت مجموعة من البرامج ولم يعد لها سوى إذاعة الأغاني قصد ملإ الفراغ وانتظار برامج كازا إف إم التي فرضت نفسها بجودتها مثل برنامج دين ومعاملة لحسن أيت بلعيد الذي يعتبر أنموذجا للبرامج الدينية التفاعلية مع المستمعين خاصة في خطابه الدارج الواضح الذي وجدت فيه العامة ضالتها ، خاصة الطبقة الأمية وربات البيوت . كذلك برنامج مع الحدث ، وبرنامج برلمان المستمعين ، وبرنامج صحة وتغذية للدكتورة فاطمة فتحي التي لها طموح كبير من خلال هذا البرنامج وهو نشر ثقافة المحافظة على الصحة من خلال أسلوب غذائي سليم ، أما أسلوبها فهو يغري بالمتابعة .
_______________________________________________________________________________A suivre .
Re: RADIOS DU SOUSS ;
إم إف إم سوس لا تستطيع أن تقف إلى جوار أي إذاعة أخرى في منطقة سوس طالما لم تبين لمستمعيها أنها ملتزمة معهم بميثاق القرب منهم ، ومن أخبارهم وقضاياهم ، وخاصة الإلتزام باحترام استقرار البرامج الموجهة إليهم وعدم حذفها لصالح فترات موسيقية لا جهد يذكر فيها .
هذه النقطة الأخيرة هي التي تفوقت فيها إذاعة راديو بلوس ، حيث استقرت خريطة برامجها منذ نهاية برامج رمضان ( التي تألقت فيها تألقا يحسب لها خاصة أنها البداية ) وهذا الإستقرار حافظ على عادة الإستماع اليومية المختلفة ، كما أن استقرار المذيعين كل في برنامجه أعطى لكل واحد هويته ، لكن يبقى عامل التوفيق بين الأمازيغية والعربية وعدم إهمال أي منهما ، من العوامل المساهمة في استقطاب جمهور كبير إلى راديو بلوس ، التفاعل بالهاتف وإسماع صوت المستمعين للمستمعين ، وفي كل البرامج تقريبا عامل مساعد لأي جهاز إعلامي كي يحظى بالقبول .
برامج الإذاعة متنوعة وتستهدف كل الشرائح ، فربات البيوت لهن تكمي لهنا ( بيت الهناء ) وفيه كل ما يهم المرأة ، طبعا مثل هذه البرامج موجودة في كل الإذاعات ، لكن الجديد بالنسبة للمرأة السوسية هو كونها تستمع إلى برنامج نسائي بلغة تفهمها وتتفاعل معها بل وتكون موضوع تبادل أفكار في جلسات مع صديقاتها وجاراتها ، وقس على ذلك بالنسبة لبرامج اخرى ، كما أن البرامج الرياضية تعطي اهتماما للفرق السوسية وتتابعها عن قرب حتى بعيدا عن قواعدها . الفترة الصباحية موعدكم مع صباح الخير سوس ، برنامج لإيقاض المستمعين بتنشيط مرح . وتبقى نشرات الأخبار في راديو بلوس مؤجلة إلى حين ، وتم الإكتفاء بجولة سريعة في سوس في فترة الزوال .
ويبقى برنامج بصراحة أكبر إنجاز في نظري تحققه إذاعة راديو بلوس ، حيث تطور هذا البرنامج الليلي المخصص لمناقشة هموم المتصلين بالبرنامج والتعاون بالرأي والمناقشة للبحث عن حلول لها ، إلى مؤسسة أخذت على عاتقها مساعدة الضعفاء والمحتاجين خاصة المرضى منهم ، وبالأخص أصحاب الحالات المستعجلة ، كما أن إنضمام الفرع الإجتماعي لفريق حسنية أغادير لهذا البرنامج أعطاه نفسا قويا وجعله مقصد أصحاب الحاجات التي أعيتهم السبل . إنه البرنامج الشبيه بليلة القدر التي كانت أمينة السوسي تقدمه في شهر رمضان على الأمواج الوطنية من طنجة .
لكن الإذاعة كجهاز إعلامي لا يمكن تجزئتها إلى برامج وفقرات ، إنما هي مشروع تنموي يساهم في تنمية الإنسان وفتح أعينه على محيطه بكل مكوناته ، وهذا هو الطريق الذي أرى أن راديو بلوس تسير فيه منذ سنة تقريبا .
راديو بلوس كان له طموح متسرع في نظري ، وهو كونه ما كاد يمر عام على إنشائه حتى سارع إلى توسيع دائرة الإستماع إليه ، وذلك عندما أنشأ راديو بلوس مراكش ، هذا الإنشاء لا أعتقد أنه يقف على أرضية صلبة بالنظر إلى فترة التأسيس في أغادير ، فالنجاح في أغادير قد يكون في المتناول منذ السنة الأولى ، أما الجمع بينه وبين مراكش فتلك مهمة تحتاج إلى التريث والدراسة المتأنية للمشروع الجديد . ومجموعة إم إف إم خير مثال على ذلك .
_______________________________________________________________________ A suivre (ba9i )
هذه النقطة الأخيرة هي التي تفوقت فيها إذاعة راديو بلوس ، حيث استقرت خريطة برامجها منذ نهاية برامج رمضان ( التي تألقت فيها تألقا يحسب لها خاصة أنها البداية ) وهذا الإستقرار حافظ على عادة الإستماع اليومية المختلفة ، كما أن استقرار المذيعين كل في برنامجه أعطى لكل واحد هويته ، لكن يبقى عامل التوفيق بين الأمازيغية والعربية وعدم إهمال أي منهما ، من العوامل المساهمة في استقطاب جمهور كبير إلى راديو بلوس ، التفاعل بالهاتف وإسماع صوت المستمعين للمستمعين ، وفي كل البرامج تقريبا عامل مساعد لأي جهاز إعلامي كي يحظى بالقبول .
برامج الإذاعة متنوعة وتستهدف كل الشرائح ، فربات البيوت لهن تكمي لهنا ( بيت الهناء ) وفيه كل ما يهم المرأة ، طبعا مثل هذه البرامج موجودة في كل الإذاعات ، لكن الجديد بالنسبة للمرأة السوسية هو كونها تستمع إلى برنامج نسائي بلغة تفهمها وتتفاعل معها بل وتكون موضوع تبادل أفكار في جلسات مع صديقاتها وجاراتها ، وقس على ذلك بالنسبة لبرامج اخرى ، كما أن البرامج الرياضية تعطي اهتماما للفرق السوسية وتتابعها عن قرب حتى بعيدا عن قواعدها . الفترة الصباحية موعدكم مع صباح الخير سوس ، برنامج لإيقاض المستمعين بتنشيط مرح . وتبقى نشرات الأخبار في راديو بلوس مؤجلة إلى حين ، وتم الإكتفاء بجولة سريعة في سوس في فترة الزوال .
ويبقى برنامج بصراحة أكبر إنجاز في نظري تحققه إذاعة راديو بلوس ، حيث تطور هذا البرنامج الليلي المخصص لمناقشة هموم المتصلين بالبرنامج والتعاون بالرأي والمناقشة للبحث عن حلول لها ، إلى مؤسسة أخذت على عاتقها مساعدة الضعفاء والمحتاجين خاصة المرضى منهم ، وبالأخص أصحاب الحالات المستعجلة ، كما أن إنضمام الفرع الإجتماعي لفريق حسنية أغادير لهذا البرنامج أعطاه نفسا قويا وجعله مقصد أصحاب الحاجات التي أعيتهم السبل . إنه البرنامج الشبيه بليلة القدر التي كانت أمينة السوسي تقدمه في شهر رمضان على الأمواج الوطنية من طنجة .
لكن الإذاعة كجهاز إعلامي لا يمكن تجزئتها إلى برامج وفقرات ، إنما هي مشروع تنموي يساهم في تنمية الإنسان وفتح أعينه على محيطه بكل مكوناته ، وهذا هو الطريق الذي أرى أن راديو بلوس تسير فيه منذ سنة تقريبا .
راديو بلوس كان له طموح متسرع في نظري ، وهو كونه ما كاد يمر عام على إنشائه حتى سارع إلى توسيع دائرة الإستماع إليه ، وذلك عندما أنشأ راديو بلوس مراكش ، هذا الإنشاء لا أعتقد أنه يقف على أرضية صلبة بالنظر إلى فترة التأسيس في أغادير ، فالنجاح في أغادير قد يكون في المتناول منذ السنة الأولى ، أما الجمع بينه وبين مراكش فتلك مهمة تحتاج إلى التريث والدراسة المتأنية للمشروع الجديد . ومجموعة إم إف إم خير مثال على ذلك .
_______________________________________________________________________ A suivre (ba9i )
Re: RADIOS DU SOUSS ;
>>>>>>>>>>>>>>>>>> تابع
راديو بلوس كان له طموح متسرع في نظري ، وهو كونه ما كاد يمر عام على إنشائه حتى سارع إلى توسيع دائرة الإستماع إليه ، وذلك عندما أنشأ راديو بلوس مراكش ، هذا الإنشاء لا أعتقد أنه يقف على أرضية صلبة بالنظر إلى فترة التأسيس في أغادير ، فالنجاح في أغادير قد يكون في المتناول منذ السنة الأولى ، أما الجمع بينه وبين مراكش فتلك مهمة تحتاج إلى التريث والدراسة المتأنية للمشروع الجديد . ومجموعة إم إف إم خير مثال على ذلك .
لقد كانت دائما منطقة سوس تفتقر إلى إذاعة تشبهها وتتحدث بلسانها وتقرأ تاريخها وتحكي ملاحم رجالها وتقص حكاياتها وتعزف ألحانها وتغني أشعارها وتصف جمالها ، وها قد أتيح لراديو بلوس ولأمثاله أن يضطلعوا بهذه المهمة وأن لا يبخلوا في إتقانها .
______________________________________________________________________--- سلسبيل المغربي
راديو بلوس كان له طموح متسرع في نظري ، وهو كونه ما كاد يمر عام على إنشائه حتى سارع إلى توسيع دائرة الإستماع إليه ، وذلك عندما أنشأ راديو بلوس مراكش ، هذا الإنشاء لا أعتقد أنه يقف على أرضية صلبة بالنظر إلى فترة التأسيس في أغادير ، فالنجاح في أغادير قد يكون في المتناول منذ السنة الأولى ، أما الجمع بينه وبين مراكش فتلك مهمة تحتاج إلى التريث والدراسة المتأنية للمشروع الجديد . ومجموعة إم إف إم خير مثال على ذلك .
لقد كانت دائما منطقة سوس تفتقر إلى إذاعة تشبهها وتتحدث بلسانها وتقرأ تاريخها وتحكي ملاحم رجالها وتقص حكاياتها وتعزف ألحانها وتغني أشعارها وتصف جمالها ، وها قد أتيح لراديو بلوس ولأمثاله أن يضطلعوا بهذه المهمة وأن لا يبخلوا في إتقانها .
______________________________________________________________________--- سلسبيل المغربي
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum