C`est le Mroc ¡¡¡
Page 1 sur 1
C`est le Mroc ¡¡¡
............................................................................................................................................(1º)
تداولت وسائل الإعلام مؤخرا نبأ سرقة الهاتف المحمول من وزير الاتصال الحالي مع سرقة جهازي كمبيوتر من مقرين للشرطة بمدينة تمارا دفعة واحدة . ولم يفت وسائل الإعلام أن تذكر بأن هذا هو ثاني وزير اتصال يسلب منه هاتفه بعد زميله في حزبه نبيل بن عبد الله. وهو ثالث المسؤولين بعد عامل أمن الدار البيضاء الذي سلبه اللصوص هاتفه أيضا في قلب المدينة التي يتولي أمر أمنها.
جهازي شرطة تمارا يحتمل أن تكون هذه هي السرقة الثانية لهما بالنسبة للذين يسيئون الظن بكل ما يتعلق بالدولة . وحسب وجهة نظرهم المتشائمة فقد تكون السرقة الأولي قد تمت إذا كانت الدولة قد دفعت في كل جهاز أكثر من عشرة آلاف درهم على أساس أنه مستورد من أمريكا بينما هو مستورد من درب غلف بما يناهز ثلاثة ألاف فقط. وأيا كان الحال ، فإن سرقة الجهازين تندرج ضمن سرقة الوطن وليس سرقة المواطنين. وللوطن حراس مدججون بالسلاح وبالعصي الطويلة التي تشبه رماح المحاربين الرومان القدماء يحمون بها الوطن وممتلكاته من أعدائه المعطلين كلما اقتضي الأمر. بينما الثابت أن المواطن لا يجد من يحميه لا من اللصوص ولا من حراس الوطن السالف ذكرهم. والمئات من المواطنين تسلب منهم هواتفهم وأموالهم وحليهم عنوة كل يوم وفي شوارع ليست خالية من المارة ، وفي وضح النهار أو عتمة الليل ،ولا يأبه أحد بهم ،أو يجدون من يرد لم ما أخذ منهم. ولم يعد أكثرهم يكلف خاطره بإبلاغ الشرطة بعد أن وقر في نفوسهم بأن مثل هذا الإجراء لم يعد ضروريا أو مجديا
................................................................................ ( A suivre ) ................يتبع
تداولت وسائل الإعلام مؤخرا نبأ سرقة الهاتف المحمول من وزير الاتصال الحالي مع سرقة جهازي كمبيوتر من مقرين للشرطة بمدينة تمارا دفعة واحدة . ولم يفت وسائل الإعلام أن تذكر بأن هذا هو ثاني وزير اتصال يسلب منه هاتفه بعد زميله في حزبه نبيل بن عبد الله. وهو ثالث المسؤولين بعد عامل أمن الدار البيضاء الذي سلبه اللصوص هاتفه أيضا في قلب المدينة التي يتولي أمر أمنها.
جهازي شرطة تمارا يحتمل أن تكون هذه هي السرقة الثانية لهما بالنسبة للذين يسيئون الظن بكل ما يتعلق بالدولة . وحسب وجهة نظرهم المتشائمة فقد تكون السرقة الأولي قد تمت إذا كانت الدولة قد دفعت في كل جهاز أكثر من عشرة آلاف درهم على أساس أنه مستورد من أمريكا بينما هو مستورد من درب غلف بما يناهز ثلاثة ألاف فقط. وأيا كان الحال ، فإن سرقة الجهازين تندرج ضمن سرقة الوطن وليس سرقة المواطنين. وللوطن حراس مدججون بالسلاح وبالعصي الطويلة التي تشبه رماح المحاربين الرومان القدماء يحمون بها الوطن وممتلكاته من أعدائه المعطلين كلما اقتضي الأمر. بينما الثابت أن المواطن لا يجد من يحميه لا من اللصوص ولا من حراس الوطن السالف ذكرهم. والمئات من المواطنين تسلب منهم هواتفهم وأموالهم وحليهم عنوة كل يوم وفي شوارع ليست خالية من المارة ، وفي وضح النهار أو عتمة الليل ،ولا يأبه أحد بهم ،أو يجدون من يرد لم ما أخذ منهم. ولم يعد أكثرهم يكلف خاطره بإبلاغ الشرطة بعد أن وقر في نفوسهم بأن مثل هذا الإجراء لم يعد ضروريا أو مجديا
................................................................................ ( A suivre ) ................يتبع
Dernière édition par Admin le Jeu 3 Avr - 20:24, édité 1 fois
C`est le Maroc ¡¡¡
......................................................................(2º).................................................Suite :
وعامل أمن البيضاء ووزيرا الاتصال لم يسرقا لصفاتهما الرسمية وإنما بصفتهما مواطنين مجهولي الهوية بالنسبة للصوص. وكل ما في الأمر أن اللصوص الذين انتزعوا منهم هواتفهم رأوهم يرتدون ملابس أنيقة وتبدو عليهم مخايل النعمة والثراء فطمعوا فيهم مثلما يطمعون في غيرهم .ولم يكتسب وزيرا الاتصال شهرة لدى العامة بسبب ظهورهم المتكرر على شاشة التلفزة لأن المغاربة هجروا قنوات التلفزة الحكومية التي يمولونها من جيوبهم بعد يأسهم منها ومحتسبين ما يدفعونه لها عند الله.
ولو أن اللص يدرك أنه يسرق وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة ، لاحتجز لسانه مع هاتفه المحمول لمجرد الذكرى والتفاخر لأنه لن يجد طبعا من يشتريه منه. ولو علم أيضا أن الحذاء الذي يلبسه اشتراه الوزير من لدن الوزير الأول السابق ، أو أهدي اليه ، وأن ثمنه لا يقل عن ألف درهم فلربما اكتفي بأخذ الحذاء وترك له الهاتف وعاد الوزير إلى ديوانه أو بيته حافيا. ولذا فإن من حسن حظ الوزير الذي كان ذات يوم يساريا، أن لصوص الهواتف في البلد ليس لديهم وعي طبقي ، ولو أن لديهم القليل من الحقد الطبقي.
سرقة جهازي كمبيوتر من مخفري شرطة هي سرقة تافهة إذا ما قيست بمليارات سرقت من المال العام إذا صدقت الأرقام التي تروجها جمعية حماية المال العام . أو إذا صدقت الأبحاث والوثائق التي تشير إلى سرقة أراضي الدولة التي استردت من المستعمرين الفرنسيين. وإنها لم تعد إلى ملاكها الأصليين التي انتزعها منهم الفرنسيون زمن الحماية ولم توزع على الأسر الفلاحية الفقيرة لتحسين أحوالها المعيشية ، وإنما آل الانتفاع بها إلى حفنة من المغاربة الذين لم يحاربوا الاستعمار الفرنسي ، بل كان أكثرهم في خدمته، ولم يناضلوا من أجل الاستقلال وعودة الملك المنفي . وتبلغ هذه الكوميديا السوداء دروتها عندما نجد من هؤلاء رؤساء أحزاب سياسية.
................................................... :فوزي منصور
وعامل أمن البيضاء ووزيرا الاتصال لم يسرقا لصفاتهما الرسمية وإنما بصفتهما مواطنين مجهولي الهوية بالنسبة للصوص. وكل ما في الأمر أن اللصوص الذين انتزعوا منهم هواتفهم رأوهم يرتدون ملابس أنيقة وتبدو عليهم مخايل النعمة والثراء فطمعوا فيهم مثلما يطمعون في غيرهم .ولم يكتسب وزيرا الاتصال شهرة لدى العامة بسبب ظهورهم المتكرر على شاشة التلفزة لأن المغاربة هجروا قنوات التلفزة الحكومية التي يمولونها من جيوبهم بعد يأسهم منها ومحتسبين ما يدفعونه لها عند الله.
ولو أن اللص يدرك أنه يسرق وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة ، لاحتجز لسانه مع هاتفه المحمول لمجرد الذكرى والتفاخر لأنه لن يجد طبعا من يشتريه منه. ولو علم أيضا أن الحذاء الذي يلبسه اشتراه الوزير من لدن الوزير الأول السابق ، أو أهدي اليه ، وأن ثمنه لا يقل عن ألف درهم فلربما اكتفي بأخذ الحذاء وترك له الهاتف وعاد الوزير إلى ديوانه أو بيته حافيا. ولذا فإن من حسن حظ الوزير الذي كان ذات يوم يساريا، أن لصوص الهواتف في البلد ليس لديهم وعي طبقي ، ولو أن لديهم القليل من الحقد الطبقي.
سرقة جهازي كمبيوتر من مخفري شرطة هي سرقة تافهة إذا ما قيست بمليارات سرقت من المال العام إذا صدقت الأرقام التي تروجها جمعية حماية المال العام . أو إذا صدقت الأبحاث والوثائق التي تشير إلى سرقة أراضي الدولة التي استردت من المستعمرين الفرنسيين. وإنها لم تعد إلى ملاكها الأصليين التي انتزعها منهم الفرنسيون زمن الحماية ولم توزع على الأسر الفلاحية الفقيرة لتحسين أحوالها المعيشية ، وإنما آل الانتفاع بها إلى حفنة من المغاربة الذين لم يحاربوا الاستعمار الفرنسي ، بل كان أكثرهم في خدمته، ولم يناضلوا من أجل الاستقلال وعودة الملك المنفي . وتبلغ هذه الكوميديا السوداء دروتها عندما نجد من هؤلاء رؤساء أحزاب سياسية.
................................................... :فوزي منصور
MOSQUEE HSSAN 2 EN DANGER ¡¡¡???
************* شقوق جديدة تهدد بانهيار مسجد الحسن الثاني
ذكرت أسبوعية الأيام أن شقوقا جديدة ظهرت بالجهة الغربية لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء
، حيث ظهر بعضها قبل سنة في حائط المسجد المحاذي للمحيط الأطلسي
وتفاقم بعضها خلال المدة الأخيرة
وذكرت الأسبوعية في عددها الصادر أمس الجمعة أن الشقوق الجديدة غائرة في المسجد وتطلبت تدخلا ميدانيا عاجلا ، وهو مادفع القائمين على تدبير وصيانة المسجد إلى تقديم هذا الورش على عجل لشركة لصيانة البنايات ،ودون العودة للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الباب ، مؤكدة على ضرورة العمل في سرية ودن إثارة شبهات وان الأمر لا يعدو أن يكون عاديا يلحق بجميع البنايات المحاذية للبحر
وكان تقرير نشر قبل ست سنوات تحت اسم "مسجد الحسن الثاني في خطر" قد أشار إلى أن الجهة السفلية لمسجد الحسن الثاني تتآكل تدريجيا يفعل مياه المحيط الأطلسي والمد والجزر ، ما سيؤثر على توازن وعلو الصومعة ، ولمحت الدراسة إلى أن الأمواج القوية وتيارات المحيط قد تسببت للمسجد بأضرار بادية للعين المجردة
ونفت سلطات المدينة أنذاك ما جاء في التقرير، وأصرت أن الأعمدة التي تدعم بناء المسجد قوية ولم يمسسها سوء ، كما أن شركة "بويغ" الفرنسية والتي تكلفت ببناء المسجد حرصت على التقليل من أهمية أي مشكلات في البناء. وقالت الشركة أنذاك : "إن ما يحدث هو نتيجة عوامل فيزيائية وكيماوية، ولكن الأعمدة الداعمة قوية." لكن ضمانات البناء التي تعهدت بها "بويغ" انتهت منذ 2002
وذكر المهندس سعيد أرحب ل"هسبريس" أنه عاين خلال الصيف الماضي شقوقا في إحدى جهات المسجد وطلب "أرحب" المهندس المغربي المقيم منذ سنوات بكندا من سلطات الدار البيضاء تشكيل لجنة من المهندسين والخبراء للوقوف على حالة الجهة السفلية للمسجد ويرى "أرحب" ان من حق المغاربة أن يعرفوا ما يحدث للمسجد، لأن تكاليفه أخذت "برغبة منهم أو بعدم رغبة " في صيف عام 1988
ولم تعلن السلطات تكلفة المسجد، ولكن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن تكلفة بناء المسجد تبلغ أكثر من 500 مليون دولار أي خمسة ملايير درهم دولار واحد =10 دراهم في آواخر الثمانينات
ويعتبر مسجد الحسن الثاني ثاني أكبر مسجد بالعالم وتم تدشين صومعته يوم عيد الميلاد الستين للملك الراحل الحسن الثاني وانتهت الاعمال به سنة 1993 ، وترتفع مئذنته أندلسية المقطع إلى 210 متر و تعتبر أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي، وشارك في بنائه 2.500 بنّاء و 10.000 حرفي عملوا لمدة ستة سنوات ،وستخدم في بنائه خمسة وستون ألفً طن من الرخام، أما الأعمدة فعددها ألفان وخمسمائة، وتتسع صالة الصلاة، بمساحتها ال 20.000 متر مربع، ل 25.000 مُصلي، إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد على تقنيات حديثة, منها سطح المسجد المتحرك أوتوماتيكيا للفتح و الإغلاق
كما يعتبر مسجد الحسن الثاني ثاني مسجد مغربي بعد مسجد تنمل الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه
، حيث ظهر بعضها قبل سنة في حائط المسجد المحاذي للمحيط الأطلسي
وتفاقم بعضها خلال المدة الأخيرة
وذكرت الأسبوعية في عددها الصادر أمس الجمعة أن الشقوق الجديدة غائرة في المسجد وتطلبت تدخلا ميدانيا عاجلا ، وهو مادفع القائمين على تدبير وصيانة المسجد إلى تقديم هذا الورش على عجل لشركة لصيانة البنايات ،ودون العودة للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الباب ، مؤكدة على ضرورة العمل في سرية ودن إثارة شبهات وان الأمر لا يعدو أن يكون عاديا يلحق بجميع البنايات المحاذية للبحر
وكان تقرير نشر قبل ست سنوات تحت اسم "مسجد الحسن الثاني في خطر" قد أشار إلى أن الجهة السفلية لمسجد الحسن الثاني تتآكل تدريجيا يفعل مياه المحيط الأطلسي والمد والجزر ، ما سيؤثر على توازن وعلو الصومعة ، ولمحت الدراسة إلى أن الأمواج القوية وتيارات المحيط قد تسببت للمسجد بأضرار بادية للعين المجردة
ونفت سلطات المدينة أنذاك ما جاء في التقرير، وأصرت أن الأعمدة التي تدعم بناء المسجد قوية ولم يمسسها سوء ، كما أن شركة "بويغ" الفرنسية والتي تكلفت ببناء المسجد حرصت على التقليل من أهمية أي مشكلات في البناء. وقالت الشركة أنذاك : "إن ما يحدث هو نتيجة عوامل فيزيائية وكيماوية، ولكن الأعمدة الداعمة قوية." لكن ضمانات البناء التي تعهدت بها "بويغ" انتهت منذ 2002
وذكر المهندس سعيد أرحب ل"هسبريس" أنه عاين خلال الصيف الماضي شقوقا في إحدى جهات المسجد وطلب "أرحب" المهندس المغربي المقيم منذ سنوات بكندا من سلطات الدار البيضاء تشكيل لجنة من المهندسين والخبراء للوقوف على حالة الجهة السفلية للمسجد ويرى "أرحب" ان من حق المغاربة أن يعرفوا ما يحدث للمسجد، لأن تكاليفه أخذت "برغبة منهم أو بعدم رغبة " في صيف عام 1988
ولم تعلن السلطات تكلفة المسجد، ولكن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن تكلفة بناء المسجد تبلغ أكثر من 500 مليون دولار أي خمسة ملايير درهم دولار واحد =10 دراهم في آواخر الثمانينات
ويعتبر مسجد الحسن الثاني ثاني أكبر مسجد بالعالم وتم تدشين صومعته يوم عيد الميلاد الستين للملك الراحل الحسن الثاني وانتهت الاعمال به سنة 1993 ، وترتفع مئذنته أندلسية المقطع إلى 210 متر و تعتبر أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي، وشارك في بنائه 2.500 بنّاء و 10.000 حرفي عملوا لمدة ستة سنوات ،وستخدم في بنائه خمسة وستون ألفً طن من الرخام، أما الأعمدة فعددها ألفان وخمسمائة، وتتسع صالة الصلاة، بمساحتها ال 20.000 متر مربع، ل 25.000 مُصلي، إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد على تقنيات حديثة, منها سطح المسجد المتحرك أوتوماتيكيا للفتح و الإغلاق
كما يعتبر مسجد الحسن الثاني ثاني مسجد مغربي بعد مسجد تنمل الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum